الصحراء نيوز – ابن لبيرات
تم احداث جماعة البيرات سنة 1993 بموجب التقسيم الأداري الذي احدثته وزارة الداخلية حينها تنفيذا لمخططات اللامركزية.منذ ذالك التاريخ الى الان لم يتغير شيء بهذه الجماعة بمفهوم التغيير البنيوي المبني على أساس الحكامة الجيدة أو شكل من أشكال الأدارة المحلية.كيف لنا أن نأمل التغيير ونحن نعلم أن من هو موكول له تسيير شؤننا هم أشخاص لاتربطهم بهذه المفاهيم الا الخير والأحسان.الخرشي الكنتاوي الرئيس الحالي لجماعة البيرات والذي امتدت ولايته لما يقارب 18 سنة هو شخص جاء لهذه الجماعة بوازع الأسترزاق والأغتناء ليس الا وما صفة المنتخب أو الرئيس بالنسبة اليه الا وسيلة لذالك.وكما يقال الغاية تبرر الوسيلة فأن الرجل لن يذخر جهدا في سبيل الحصول على منصب الرئاسة منذ البداية حيث سيوظف المال لذالك والدخول بالتالي في لعبة قذرة نجسة بمعية اعضاء هذه الجماعة أساسها الكذب والنفاق وشراء الذمم،الخرشي الكنتاوي حين كان ينفق ماله من أجل الحصول على منصب الرئاسة لم يكن ذالك حبا في سواد عيون البيرات أو أهلها وهو شيء لاينتظره أحدا من جاهلا مثله، بل كان طمعا فيما يمكن أن يجنيه من بعد ذلك ، مالذي كان يملك الخرشي الكنتاوي قبل مجيئه الى البيرات وما الذي يملكه ألآن..؟؟؟
الكنتاوي جاء الى البيرات سنة 1997 على ظهر سيارته من نوع " لاندروفير" مع معاش عسكري متقاعد وقطيع من الإبل متوسط العدد، اليوم ماذا يملك الرجل بعد مرور 15 عاما من ترأسه لهذه الجماعة وعلى مدى ثلاث ولايات متتالية، الرجل ألآن "يتفطح" في اشكال وأنواع من سيارات الدفع الرباعي منها ماهو في ملك الجماعة ومنها ماهو في ملكيته الخاصة وعدد أخر من الأملاك هو عبارة عن عقارات ومنازل في كل المدن التي يعرفها تقريبا كاكادير ومراكش والرباط وغيرها... وهي عبارة عن شقق مجهزة ومحلات تجارية..الخ، ونحن نعرف سومة العقار في مثل هذه المدن فهي تساوي ملايين الدراهيم، ينضاف الى هذا الأملاك التي بحوزته تحديدا في كل من اسا وكلميم كان أخرها شراءه لمنزل مكون من عدة طوابق بكليميم فاق ثمنه 60 مليون سنتيم.دون ان ننسى أخيرا الرصيد البنكي السمين الذي بحوزة الرجل،الا يبدو الفرق شاسعا من خلال ماذكرنا اعلاه ولو كان بصفة موجزة بين ماقبل ومابعد مجيئ الرجل للجماعة..؟؟
لوكنا نعلم أن الرجل راكم كل هذه الثروة بكده وجده وعرق جبينه وبطرق مشروعة لما تطرقنا للموضوع من أساسه،لكن ولأننا نعلم علم اليقين ان جزاءا كبيرا من هذه الثروة تم عن طريق النهب والسلب والتسول باسم الجماعة فانه يصبح لزاما علينا أن نكشف" المستور البادي ".
الجماعة اليوم في امس الحاجة الى الأموال التي نهبت من ميزانيتها على مدى أكثر من 17 عاما ودخلت جيوبا غير جيوبها..وأغتنى بها من هو موكول له تيسير شؤونها،الجماعة اليوم في حاجة ماسة الى اناس لايتخذون من المناصب مطية للنهب والسلب والاغتناء بغير وجه حق، من ينظر الى واقع الجماعة اليوم يرى أن مصار التنمية فيها كان يسير ببطئ السلحفاة، بينما كان وضع رئيسها يسير بسرعة البرق..ولايمكن أن نفصل بين ألإثنين لأنهما مرتبطين ببعض،،، فمتى تحن ساعة من أين لك هذا في هذه الجماعة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم مشاركتنا بآرائكم واقتراحاتكم