بالفعل لم يكن اختيار العنوان من فراغ.. فأية علاقة إذن تجمع بين شخصية الرئيس والأعضاء ، جدير بالذكر أن الخرشي الكنتاوي نجح للمرة الثالثة على التوالي في التربع على عرش الرئاسة المقدسة لديه ، لكن ليس بفكره ولا بمستواه لكن بسب خبثه ومكره ودهاءه الإرتزاقي الذي أدخله من الباب الأمامي للجماعة بدون عناء يذكر ،علما أنه حصل على العضوية بالتراضي مع المسمى ''أمبارك أكو '' عن دائرة أيت بوجمعة ، لندخل في الدهاليز المعروفة بالجماعة ذاتها بين مكونين من نفس القبيلة ويجمع بينهم أكثر مما يفرق ، ما ينعكس بالسلب على مصالح وأولويات وطموح الساكنة ، هذا شيء يعجب الرئيس ويستغله في الكثير من الأحيان فيلعب تارة على وتر ايت بوجمعة وتارة أخرى وتر مصادقة ايداوتيا من أجل كسر شوكة الإخوة من ايت بوجمعة ،هذا الواقع المر والحقيقي يصلح للإنتاج مسرحية درامية بطلها الخرشي الكنتاوي في دور الزعيم 'الرَيِّسْ'، والأعضاء الأخرين في دور زعماء العشائر ، وتدور أحداث هذه المسرحية حول خلافات عشائرية بين إداوتيا وايت بوجمعة بلبيرات التاريخية ، مسرحية مشوقة فعلا عندما نعلم أن الزعيم في صالحه الخلافات ولو عنصرية عفا عنها الزمن لكن بالنسبة له هي عقدة المسرحية ، تبقيه في حضن طرف على حساب طرف المهم الغاية تبرر الوسيلة ،،، وسوف أبقي خاتمة المسرحية مفتوحة نظرا لتعدد السيناريوهات المحتملة .. لكن ماهو مؤكد هو وجود علاقات مشبوهة بين الرئيس والأعضاء عبارة عن توظيف بالجماعة وكذا الإستفادة من مورد الإنعاش للإنعاش رأسمالهم الشخصي ، بالإضافة الى التحركات الإنتخابية الإرتزاقية من طرف كل أعضاء الجماعة سامحهم الله وبتخطيط من زعيمهم المفدى في غالبية الأحيان ، وعليه فمن وجهة نظرنا المتواضعة فالعلاقة بين الخرشي وباقي الأعضاء في حالة مستقرة منذ زمن لسببين رئيسين هما : الأول كون الجماعة ككل تضم عضويين فقط يحملون شهادة مدرسية أحدهم الخرشي والمعروف 'بأمير لبيرات ' والكل كذلك يعلم عدم سلامتها من الشبوهات الموضوعية عن مدى صحتها ، والعضو الثاني 'خطرة الراحل ' حاصل على شهادة مدرسية لابأس بها لكنه لا يتوفر على تجربة إحتكاك في المجال التسيري ، والسبب الثاني كون الأعضاء ليست لديهم كاريزما تسمح لهم بالتنافس مع الزعيم ، أغلبيتهم من الرحل والجماعة بعيدة عن مشاغلهم واهتماماتهم ... وهذا ما أعطى هذا النوع الإنتهازي والوصولي جرعة أمل في توريث الجماعة لنجله بدعم من الأعضاء الميؤوس من أمرهم ، وربما الأيام القليلة القادمة ستبدي لنا ما نحن عنه جاهلون ..
للصداقة جدور ، وللمرافقة أصول ، وفي القانون ثغور وثغور أما السياسة فن يعرفه الخرشي الكنتاوي منذ عصور ،،، وعلاقته بأعضائه يصول ويجول ...، المرتشي والمنافق والأمي الجاهل مكانه دار غفلون ...... لنا عودة مع مواضيع متعددة
للصداقة جدور ، وللمرافقة أصول ، وفي القانون ثغور وثغور أما السياسة فن يعرفه الخرشي الكنتاوي منذ عصور ،،، وعلاقته بأعضائه يصول ويجول ...، المرتشي والمنافق والأمي الجاهل مكانه دار غفلون ...... لنا عودة مع مواضيع متعددة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم مشاركتنا بآرائكم واقتراحاتكم